الفتوى الحموية الكبرى
Sold Out
الفتوى الحموية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى : رسالة عظيمة في تقرير مذهب السلف في صفات الله – جل وعلا – كتبها سنة (698هـ) جواباً لسؤال ورد عليه من حماة هو: « ما قول السادة الفقهاء أئمة الدين في آيات الصفات كقوله تعالى: ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ وقوله ( ثم استوى على العرش ) وقوله تعالى: ﴿ ثم استوى إلى السماء وهي دخان ﴾ إلى غير ذلك من الآيات، وأحاديث الصفات كقوله – صلى الله عليه وسلم – { إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن } وقوله – صلى الله عليه وسلم – { يضع الجبار قدمه في النار } إلى غير ذلك، وما قالت العلماء فيه، وابسطوا القول في ذلك مأجورين إن شاء الله تعالى
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم – حفظه الله – في كتابه الدليل إلى المتون العلمية
” الفتوى الحموية الكبرى ” لشيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) – رحمه الله تعالى -، كتبها سنة (698هـ) جواباً لسؤال ورد عليه من حماة هو: ” ما قول السادة الفقهاء أئمة الدين في آيات الصفات كقوله تعالى: ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ وقوله ﴿ثم استوى على العرش ﴾ وقوله تعالى: ﴿ ثم استوى إلى السماء وهي دخان ﴾ إلى غير ذلك من الآيات، وأحاديث الصفات كقوله – صلى الله عليه وسلم – { إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن } وقوله – صلى الله عليه وسلم – { يضع الجبار قدمه في النار } إلى غير ذلك، وما قالت العلماء فيه، وابسطوا القول في ذلك مأجورين إن شاء الله تعالى
فأملى الشيخ – رحمه الله تعالى – جواب ذلك بين الظهر والعصر ، وجرى بسببه أمور ومحن معلومة في ترجمة شيخ الإسلام، وقد كتب الشيخ – رحمه الله تعالى – هذه الفتوى مرتين، كتبها أولاً ثم زاد عليها زيادات مفيدة