إن كتابه وحي الرسالة كما تجلى في مقالاته حديقة متنوعة الأزهار مختلفة الأذواق هو كالروض في حلله وحلاء أو كالبحر الزاخر بجواهره ولآلئه لا يعرف لؤلؤه الثمين إلا قارئه الغواص في عبابه وأعماقه ليتل قط من درره وجواهره ويعب من معين جماله ما شاء وذلك فضل الله على وحي الرسالة وعلى مبدعها وناشرها وقارئها والله يؤتي فضله من يشاء من عباده