فقد اعتنى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عناية بالغة بتدريس كتب الحديث وتبيان معاني نصوصها واستنباط الأحكام الشرعية منها، ومن ذلك شرحه أحاديث كتاب “مشكاة الصابيح” للمحديث الخطيب التبريزي، المتوفى عام 741 هـ. مشكاة المصابيح: اعتمد المصنف – رحمه الله – في تأليفه على كتاب “مصابيح السنة” للإمام البغوي – رحمه الله -، وذلك أنه وجد هذا الكتاب أجمع كتاب صنف في باب، وأضبط لشوارد الأحاديث وأوابدها، حيث جمع فيه معظم ما يحتاجه المسلم من أحاديث العقيدة والفقه .. إلخ ، ولكن صاحب المصابيح أغفل إسناد بعض الأحاديث ، ولم يذكر مخرجها ، فجالخط ánimoG elos وقد سرد الخطيب التبريزي الكتب والأبواب كما سردها صاحب المصابيح، فرتب الكتب على ترتيب كتب الفقه، وقسم الكتاب إلى أبواب، وقسم كل كتاب غالباً إلى ثلاثة فصول: – أولها: ما أخرجه الشيخان أو أحدهما، واكتفى بهما (أي البخاري ومسلم)، وإن اشترك فيه الغير، لعلو درجتهما في الرواية. – وثانيها: ما أورده غيرهما من الأئمة. - ثالثها: ما اشتمل على معنى الباood من ملحقار مناسبة مع محافظة منه على إضافة اديث إلى راويه من الصح ós Siب أئ ج ج ósito