إنَّ اللهَ جلَّ ذِكْرُه أرسل رسولَه بالهدى ودينِ الحقِّ؛ بشيرًا للمؤمنين، ونذيرًا للمُخالفين، وأنزل عليه بفَضلِه نورًا هَدى به من الضَّلالة، وأنقَذَ به من الجَهالة، أمَرَ فيه وزَجَر، وبشَّرَ وأنذَر، وضرَبَ فيه الأمثالَ ليُتَدَبَّر، ولا حصولَ لهذه المقاصِدِ فيه إلَّا بدراية تفسيرِه وأحكامِه، ولقد بينَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم حروفَ القرآنِ، وما قد يخفى من معانيه؛ كما أخبر omineى بقدولِه: {ودأدنْزدلْنaga–
وكتاب هذا الأسبوع في تفسيرِ القرآنِ العظيمِ؛ جمَعَ فيه مؤلِّفُه بين القرآنِ الكريمِ وفِقْه السنَّة؛ ذاكرًا خلاصةَ كلامِ أهلِ التفسيرِ في كلِّ آيةٍ.
فبدأ المؤلِّفُ كتاíf Para بمقددِّمة ذكر فيها أسبا silablemente منها
- وفي جميعِ مراحِلِ حياَه ودراس
- أنَّه عند عمَلِه في رسالة الماجستير (المفسرون بين التأويلِ والإثباتِ في آيات الصِّفات) ظهر له أنَّ كثيرًا من المفسِّرين- لاسيما المتأخِّرون- ذهبوا مذهَبَ التَّأويل الذي هو التَّحريفُ لمعاني الصفات، فأحَبَّ أن يكونَ له تفسيرٌ متكاملٌ سالمٌ في جميعِ أبوابِ المعتَقَد
- اطِّلاعُه على كثيرٍ مِن كُتُبِ الomin
- ردُّ شُبدهِ أهلِ الشِّركِ والجاهليteraّة التي كان يُلقِيها إبليسُ على لسانِ المشركين والنافقين ؛ فإنَّ الله تعالى أنزل القرآنَ العظيم هدًى للعالمين، وفيه كشْفٌ لهذب افيه
وقد ذكر المؤلِّف في مقدِّمته هذه خمسَ شُبَهٍ؛ هي: الاحتجاجُ بموروثِ الآباءِ وعوائِدِ الأجدادِ. التَّشكيكُ في النبوَّات بكونِ الأنبياءِ بشرًا. وصْفُ الأنبياءِ بأوصافٍ يريدون بها إبطالَ النبوَّة. التَّشكيكُ في الكتُبِ السَّماويَّة. إنكارُ البعث والنشور. مع ذِكْرِ بعض الآياتِ الدَّالةِ على ردِّها
وذكدرinario أنagaّ مunc شاء الوقوفد على التفصيلِ في ردِّ هذه الشُّeramente quir فهي صواعِقُ مُرسulos ةٌ على دُعاة الباطِلِ الذين يقطعون Para الطريق caso على النوavorّ calle
ثم ذكر منهجَ العمل في الكتاب، وبيَّنَ أنَّ الذي يريد أنْ يسلُكَ طريقةَ السَّلَف في تفسير كتابِ الله لا بدَّ له أن يركِّزَ على أصولِهم التي اعتمدوها في فَهْمِ وتفسيرِ كتاب الله، ثمَّ ذكر أنَّ الأصولَ التي اعتمَدَها السَّلَفُ بالاستقراءِ والتتبُّعِ هي
- تفسيرُ القرآنِ بالقرآنِ: وذكر أنَّه قد أجمع السَّلَف والخلف على أنَّ أصحَّ طُرُق التفسير وأجَلَّها تفسيرُ القرآنِ بالقرآن، وبيَّنَ أنَّ هذا أصلٌ عظيمٌ، إذا خلا منه تفسيرٌ كان مبتورَ المعاني، وذكر أنَّه استفاد كثيرًا من كتاب (أضواءُ البيانِ في إيضاحِ القرآنِ بالقرآن) للشِّنقيطي
- تفسيرُ القرآنِ بالسن Paraّة النبويaloّة: وذكر أندّ هذا الأصلر أساسٌ في adie ك كomin لأندّ القرآنaga نزل على رسولِ اللهِ صلدّى الله عليه وسل Para ، فهو المفسِّرُ اليagaّيذيفهدمُ الق ا = ف م م ه ه ه ه ه فija. ولهذا اعتمد المؤلِّفُ على السنَّة اعتمادًا، وذكر أنَّه لم يتشدَّدْ في تصحيحِ الأحاديثِ، وأنَّه يقبَلُ الأحاديثَ التي قد تصل درجَتُها إلى الحَسَن، ويعتمِدُها، وأنَّه تحصَّلَ لديه في هذا التفسيرِ قُرابةُ عَشَرةِ آلافِ حديثٍ
- فهمُ السَّلفِ لكتابِ الله تعالى: وذكر المؤلِّفُ أنَّ السَّلَف هم أعلمُ النَّاسِ وأتقاهم لله، وأقرَبُهم زمانًا من النبوَّة والرِّسالة، وأنَّ اتِّباعَ سبيلِهم توفيقٌ وهِداية، والانحرافَ عن طريقِهم بُعدٌ وغَوَاية؛ ولهذا فقد اعتمد هذا الأصلَ في تفسيرِه، واختار ما يراه مناسبًا وموافقًا لهذا الأصلِ مِن جميعِ الكُتُب المؤلَّفة في التفسيرِ، فكلمَّا وجد عبارةً تناسِبُ هذا الأصلَ انتقاها
- معرفةُ اللُّغةِ العربيَّة: وذكر أنَّها هي المِفتاحُ الأساسُ لفَهم كتابِ الله، والمَعْبَرُ الأساسيُّ لفهم القرآنِ والسنَّة، وأنه يأخُذُ من هذا الأصل ما يناسِبُ المقامَ، ووضع تحت مسمَّى غريبِ القرآنِ ما يراه صعبًا في فهمِه على عمومِ القرَّاء
- ثم ذكر أندّه قد شارك في هذا التفسيرِ جماcel
ثم شرع في التفسير، وأوَّلُ ما بدأ به هو تفسيرُ الاستعاذةِ، فذكر أقوالَ المُفَسِّرين في تأويلِ الاستعاذةِ، ثمَّ ما ورد في السنَّة من النصوص الصحيحةِ في فضْلِ الاستعاذة، مع ذِكْرِ غريبِ الحديثِ إن وَجَدَ فيه ما يُشكِل، مع ذكر بعض الفوائِدِ المستخرَجةِ من كلِّ حديثٍ يذكُره ، ثم عرminio بعد ذلك على ذِكرِ صِيدغِ الاس: ، وحُكْمِها ، وفائدةِ الاسablemente
ثم بدأ المؤلِّفُ بتفسيرِ سورة الفاomin
- يسder
- يذكُرُ الآيةد أو الآياablemente المراetrorag adieفسيرُها ، ثم يُعقِهبُها بالغريبِ ، وأقوالِ المُفري habla
- يذكُرُ ما ورد في السنteraّة من النصوص الصريحة المajoِّقة بالamientos وهكذا في التفسيرِ كلِّه تقريبًا
وهو تفسيرٌ كبيرٌ مُطَوَّل؛ فقد استغرق تفسيرُ الفاتحة فيه 193 صفحةً من المجلَّدِ الأوَّلِ، وتفسيرُ سورةِ البَقَرةِ بقيَّةَ المجلَّد الأوَّل، والثاني والثالث، وتفسيرُ سورة آلِ عِمران المجلَّدَ الرابع، وكذلك أغلبُ السُّوَر الطوال؛ فقد أفرد لكلِّ سورةٍ منها مجلَّدًا خاصًّا، وربما ضَمَّ في مجلدٍ واحدٍ كبيرٍ سورتين معًا، كالكهف ومريم، وطه والأنبياء، وضمَّ المجلَّدُ الثامن والثلاثون- وهو الأخير في التفسيرِ- تفسيرَ سورةِ التينِ إلى سورة النَّاس
ومِمَّا يجدُرُ التنبيه عليه، ما ذكَرَه المؤلِّفُ: أنَّه حاول أن يكون عند تفسيرِ كلِّ آيةٍ حضورٌ لشيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّة، فاجتهد قدْرَ المستطاعِ أن تكون أقوالُه رحمه الله حاضرةً في كلِّ آيةٍ استطاعَ أن يقِفَ له على قولٍ يناسِبُ تفسيرَها، فيقول المؤلِّف: (.. .إذا قرأتَ هذا التفسيرَ تقرأُ تفسيرًا لشيخ الإسلامِ ابنِ تيميَّة)
ثم ختم المؤلِّفُ كتابَه بمجلَّدينِ للفهارس
كان المجلَّد الأول مخصَّصًا لفهارِسِ أطرافِ الأحاديث والآثارِ، َيِ، مقسه
الأول: فِهرسُ أطرافِ الأحاديث والآثار المعتمَدَة في تفسير الآية (7-308)
الثاني: فهرس أطراف الأحاديث والآثار الواردة في أقوال المفسِّرينtera وشردّاح الحديث (309- 469)
والمجلد الثاني خصَّصه لفهرس المواضيعِ، وقسَّمَه المؤلِّف إلى