تأتي أهمية كتاب السنن من كونه ثالث الأصول الستة بعد الصحيحين، ولم يصنف في علم الدين مثله، وقد رزق القبول من كافة الناس وطبقات الفقهاء على اختلاف مذاهبهم
فلقد أبى الإمام أبو داود إلا أن يكون حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم متميزاً فريداً، فطار صيت كتابه في الآفاق حتى قال فيه الإمام الخطابي: وقد جمع أبو داود في كتابه هذا من الحديث في أصول العلم وأمهات السنن وأحكام الفقه ما لا نعلم متقدماً سبقه إليه، ولا متأخراً لحقه فيه