إنه لا يخفى على كل مسلمٍ ما لدراسة سيرة النبي ﷺ من فائدةٍ عظيمةٍ، وأثرٍ مُباركٍ، وثمارٍ كبيرةٍ تعودُ على المسلم في دُنياه وأُخراه
الارجوزة من نظم العلامة القاضي علي بن علي بن محمد بن ابي العز الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 792 وتتكون من مئة بيت شعري بداها من المولد النبوي الشريف حتى وفاته واستوعبت هذه الارجوزة على الرغم من قصرها اهم احداث السيرة النبوية في نظم سهل ممتع بديع
وبين أيدينا منظومةٌ نافعةٌ، وأرجوزةٌ طيبةٌ في سيرة نبينا الكريم ﷺ، سلَكَ فيها ناظمُها مسلكَ الاختصار وعدم البسط والإطناب، فهي في مائة بيتٍ فقط، بنَظمٍ سلِسٍ، وأبياتٍ عذبةٍ، مُستوعِبةٍ لكثيرٍ من أمهات وموضوعات سيرة النبي الكريم - صلوات الله وسلامُه عليه -، بعباراتٍ جميلةٍ، وكلماتٍ سهلةٍ، وألفاظٍ واضحةٍ