تمَّ بحمدِ اللهِ وفضلهِ إنجازُ هذا العملِ المباركِ في تفسيرِ كتابِ اللهِ عزَّ وجل بعدَ جهدٍ قاربَ السَّنتينِ وبمشاركةِ تسعة من الباحثينَ الموفَّقين بحمدِ الله،،،، وجاء في خمسة عشر مجلداً
وهو لإمامُ الأئمَّة ومقتدَى الأمَّة ـ كما قال المرغيناني عنه ـ أبي حفص نجم الدين عمر بن محمَّد النَّسفي الحنفيِّ المتوفى سنة (537هـ)
وكتابه هذا فريدٌ في بابه، لم يَنسجْ أحدٌ على مِنواله، جامعٌ للفرائد، زاخرٌ بالفوائد، وكُتبه في الفقه وغيره معروفةٌ شرقاً وغرباً، كما أنه عالمٌ باللغة والنحو مشهودٌ له بذلك، وهو مع ذلك من المتقدِّمين المعاصرين لأئمةِ التفسير الكبار أمثالِ الزمخشريِّ وابنِ عطية وطبقتهما،
وقد سعى فيه المؤلفُ لتحقيق أمرين اثنين
الأول: الارتقاءُ بالإيمان والتقوى، وذلك لكثرةِ ما حواه من المواعظ والحِكم، والتذكيرِ بالله
والثاني: الارتقاءُ بالعلم بالقرآن لغةً وإعراباً، وتفسيراً وتأويلاً، مع حشد الأقوال ونقل الآثار، مما تفرَّد بكثير منه هذا التفسير، وقد سماه
((التيسير في التفسير))
فكان اسماً على مسمًّى، فهو ميسَّرُ لمن قرأه، ميسِّر معرفةَ التفسير على مَن طالَعه
أما الأساتذة الفضلاء الذين شاركوا في إنجاز هذا العمل فهم
1 ـ الأستاذ ماهر أديب حبوش حفظه الله، وقد تحمل إنجاز القسم الأكبر في هذا الكتاب. وفقه الله تعالى2 ـ أ. فادي المغربي وفقه الله
3 ـ أ. جمال عبد الرحيم الفارس وفقه الله
4 ـ أ. سارية فايز عجلوني وفقه الله
5 ـ أ. خالد محمد ياسين علوان (في الإخراج الفني للكتاب) وفقه الله