يبين الكتاب حقيقة الشرك الذي وقعت فيه الأمم السابقة كما بين الوحي ، ويذكر صور الشرك عند العرب وأسبابها . ويقارن بينه وبين ما وقعت فيه هذه الأمة مع إيراد الصور الجديدة للشرك في هذه الأمة كما عند المعطلة والضلال في باب القدر ، كما أورد الصور الجديدة للشرك الموجودة في العصر الحاضر كما عند العلمانية والقومية والشيوعية . فبين أن الشرك بأنواعه موجود في هذه الأمة وفي العصر الحاضر كثيراً.. فقد أظهر بأن الحق أن الأنبياء والرسل إنما بعثوا لأجل توحيد الألوهية وأن الأمم السابقة في حقيقة الأمر وقعوا غالباً في الشرك الذي هو ضد توحيد الألوهية لا في توحيد الربوبية