هذا الكتاب يبين طرفا من أسرار البيان التي لا تنتهي في القران ولا ينقضي منها العجب وكلما أنعمت النظر وأعملت الفكر ازددت يقينا وبصيرة أن هذا القران لا يمكن ان يكون الا تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العلى
لقد درست في هذا الكتاب طرفا من الابنية القرانية من مصادر وصفات وطرفا من المفردات التي تبدو كانها متردافة فوجد ان كل اختيار لبناء او مفردة إنما مفردة إنما اختير اختيارا مقصودا ووضع وضعا فنيا عجبيا