لقد تتبع في هذا الكتاب الآيات المتشابهات على أساس كل سورة من سور القرآن الكريم بدءًا بالفاتحة أم الكتاب وانتهاءً بسورة الناس
واعتمدنا حصر المتشابهات، وعمدنا إلى ما له نظير في السور الأخرى من ذكر القصص والحروف المتشابهة
وغيرها مشيرين أحياناً إلى بيان السبب والحكمة في اختصاص كل آية بما جاء فيها وما تختلف عنه في
الآيات المشابهة لها، محتجين بالأصول والأحكام والتفسير، مبينين أسرار التشابه في آيات القرآن الكريم