كان هديُه صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الجنائزِ خيرَ الهَدْي, مُخالفًا لهَدي سائرِ الأُمَمِ, مُشتملًا على الإحسانِ إلى الميتِ, ومعاملتِهِ بما ينفَعُهُ في قبرِهِ ويوم معادِهِ, ولمَّا كان كثيرٌ مِنَ الناسِ اليومَ بَعِيدِينَ كلَّ البُعْدِ عن هَدْيِهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في العباداتِ كلِّها, ومنها ما يتعلقُ بـ (الجنائز)؛ بسببِ انصرافِهِم عن دراسَةِ العلمِ الشرعي, فقد جاءَ هذا الكتابِ النافعِ «أحكام الجنائزوبدعها» للعلامة الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني