الأمر الأول: التركيز المكثف على الجوانب المنهجية المتعلقة بمناهج الاستدلال وتحليل الأقوال وتحديد مقدماتها وطريقة محاكمتها، وغيرها
الأمر الثاني: الحرص على بيان حقائق الأقوال الأساسية وربطها بأصولها المنهجية الكلية، والتمييز بين الجمل المعبرة عن آثار الأقوال وعن حقائقها الصلبة
الأمر الثالث: التعبير بالمصطلحات العلمية المناسبة التي تعين طالب العلم على الارتقاء بذائقته العلمية ومعرفته بما سيمر به في المصنفات العقدية
الأمر الرابع: إحضار النصوص الأساسية المعبرة عن حقائق الأقوال عند أصحابها، حتى يكون الدارس واقفًا بنفسه على الأقوال، ويقوم بتأملها وتحليلها ويستفيد منها في تطوير وثاقة معارفه العقدية
الأمر الخامس: الحرص على البدء بمنهج أهل السنة وتأسيسه في عقل الدارس قبل الدخول في غيره من المذاهب، وهذه منهجية بنائية لها أثر بليغ في البناء العلمي المؤصل
الأمر السادس: القصد إلى مناقشة أهم الأصول التي تقوم عليها المذاهب المنحرفة في أصول الأبواب القديمة، وبيان ما فيها من غلط، حتى يكون الدارس عارفًا بطريقة النقاش والنقد لما لم يذكر من الأصول الأخرى
الأمر السابع: الحرص على طرح أصول الإشكالات والاعتراضات الواردة على تقرير أهل السنة والجماعة، ومحاولة الجواب عليها تفصيلًا أو إجمالًا، بحيث أن الدارس للكتاب يتحصل على أكبر قدر من الحصانة ضد الاعتراضات الواردة على المذهب الحق، والتنبه لها ولو إجمالًا
الأمر الثامن: تخصيص عدد من القضايا المحورية بمزيد من التفصيل والتدقيق؛ لتكون أنموذجًا لما عداها من المسائل
الأمر التاسع: الالتزام باللغة العلمية والابتعاد عن اللغة المنافية لمسالكها، كالانتقاص والتعصب والعبارات الإنشائية واستعمال التراكيب العاطفية
الأمر العاشر: السعي إلى توثيق مذهب السلف من كلام الأئمة المتقدمين
الأمر الحادي عشر: عرض كيفية دراسة المسائل المركبة، وبيان المنهجية العلمية في تفهمها والبلوغ إلى التأصيل العلمي فيها، كما وقع في مسألة الصفات الاختيارية ومسألة الإيمان والقدر
الأمر الثاني عشر: الحرص على تصحيح كثير من المقالات المنسوبة غلطًا إلى عدد من الطوائف، كما ستراه في عدد من مقالات المعتزلة وغيرهم
الأمر الثالث عشر: الحرص على التنبيه على أهم القضايا العلمية والمنهجية والتربوية أثناء النقاش والشرح
الأمر الرابع عشر: القصد إلى إبراز كثير من الفروق الدقيقة بين المذاهب والمقالات المتقاربة
و"العقيدة الواسطية": كتاب مختصر جامع لعقيدة أهل السنة والجماعة من أسماء الله وصفاته، وأمر الإيمان بالله واليوم الآخر وما يتصل بذلك من طريقة أهل السنة العلمية، وسبب تأليفها أن بعض قضاة واسط - وواسط مدينة تقع بين الكوفة والبصرة في جنوب العراق سميت واسطًا لتوسطها بين الكوفة والبصرة - شكوا إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ما كان عليه الناس من بدع وضلال، وطلب منه أن يكتب عقيدة مختصرة تبين طريقة أهل السنة والجماعة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، وغير ذلك مما سيُذكر في تلك العقيدة، ولذلك سميت العقيدة الواسطية. وتاريخ تأليف هذه العقيدة هو في سنة 698هـ