قال ابْن مَسْعُودٍ – رضي الله عنه – : ” كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن ” تفسير الطبري: 1/44، وصحح إسناده أحمد شاكر
القرآن: تدبر وعمل : هو منهج متكامل محكَّم ومتخصص في التدريب على تدبر القرآن الكريم والعمل به وفق منهج أهل السنة والجماعة. مكونات المنهج: قسَّمنا المصحف إلى (604) وحدات دراسية؛ كل وحدة منها مكونة من وجـه من أوجه المصحـف الشريـف – وفق طبعة مجمع الملك فهد بالمدينة النبوية – مضافًا إليه أربع فقرات رئيسة هي: ١ – الوقفات التدبرية: سبع وقفات تدبرية اعتنت بمقاصد الآيات (الإيمانية، والتربوية وغيرها) استخرجناها من ستة عشر كتابًا من أمهات كتب التفسير المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة، والتزمنا فيها بنص كلام المفسر . وذكرنا في آخر كل وقفة مرجعها؛ معتمدين في ذلك ذكر اسم المفسر بدلا من اسم الكتاب، ثم رقم الجزء والصفحة وفق الطبعة المعتمدة في المشروع. ثم وضعنا على الوقفة سؤالاً يساعد المتدرب على تحصيل ملكة التدبر، ويستطيع الإجابة عليه من الوقفة نفسها دون الحاجة إلى الرجوع إلى مراجع أخرى. ٢ – جدول معاني الكلمات: وفيه معاني بعض الكلمات الغريبة في وجه المصحف، مأخوذة من كتاب «السراج في غريب القرآن» للدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري. ٣ – العمل بالآيات: من أجل تدريب القارئ على رتبة العمل بالقرآن الكريم اقترحنا ثلاثة أعمال تطبيقية مقيسة مستنبطة من آيات الوجه، ووضعنا أمام كل عمل نص الآية التي استنبط منها. ٤ – التوجيهات: ذكرنا ثلاثة توجيهات عامة مستقاة من آيات الوجه – تربوية أو عقدية أو فقهية…إلخ – وأمام كل توجيه نص الآية التي استنبط منها التوجيه
المصادر والمراجع من كتب التفسير التي اعتمدناها في استخراج الوقفات التدبرية: تفسير الطبري، تفسير البغوي، تفسير ابن عطية، تفسير القرطبي، تفاسير ابن تيمية وابن تيمية،…، تفسير ابن كثير، تفسير السعدي، تفسير العلامة الشنقيطي