معاني أسماء الله الحسنى بين أهل السنة والمخالفين تقوم فكرة البحث على طريقة المقابلة بين أهل السنة ومخالفيهم من المتكلمين (المعتزلة والأشاعرة والماتريدية) في معاني أسماء الله الحسنى مع الرد عند المخالفة. والبحث تضمن ضابط الأسماء الحسنى وحكم الاشتقاق في أسماء الله الحسنى، وذكر أسماء الله الحسنى الثابتة المتفق عليها، ثم أفرد لكل اسم فصل خاص يحتوي على أربعة مباحث الأول: الاشتقاق اللغوي للاسم، والثاني: الأدلة في لاقرآن والسنة، والثالث: معناه في حق الله تعالى، والرابع: معناه عند المخالفين ومناقشتهم والرد عليهم، وبلغ عدد الأسماء لمتفق عليها تسعة وثمانون أسماً تقرباً، علماًبأن هناك أسماء أخرى ثابتة لله تعالى. ومن أهم نتائج البحث: أن أهل السنة يستندون في تفسيرهم لأسماء الله تعالى على اللغة ونصوص الكتاب والسنة، وقول المتقدمين من أسلافهم، أما المتكلمين فيستندون في تفسيرهم للمعاني على أصولهم في باب الأسماء والصفات، وأن الصحيح دون المخالف مما له أكبر الأثر في مسألة التعبد لله عز وجل