عون الرحمن في تفسير القرآن وبيان مافيه من الهدايات والفوائد والاحكام
Sold Out
وهو تفسير ميسر بغاية من التحقيق والتهذيب، والاختيار للصحيح، أو الراجح والأظهر من الأقوال، وما تحتمله الآيات، مع استخراج ما فيه من الهدايات والفوائد والأحكام، والحكم والمواعظ، والدروس التربوية؛ لكي يؤدي تفسير كتاب الله وتدريسه وتعليمه ثماره المرجوة، صلاحًا في أعمال الأمة، وسموًا في آدابها وأخلاقها وسلوكها، أسوة بخير البشرية - صلى الله عليه وسلم - الذي كان خلقه القرآن، لتنشأ أجيال الأمة الإسلامية تحمل القرآن الكريم لفظًا ومعنى، وأحكامًا وآدابًا، تطبيقًا وسلوكًا وأخلاقًا، وسلك فيه صاحبه مسلك البسط والإيضاح، وتسهيل العبارة، وحرص على الاختيار من الأقوال أصحها وأرجحها وأعمَّها، وما تحتمله دلالة الآية وسياقها، معتمدًا في ذلك على مصادر التفسير المعتمدة، من تفسير القرآن بالقرآن والسنة، وأسباب النزول وأقوال السلف من الصحابة والتابعين، ولغة العرب، وعلى كلام محققي أهل العلم، من المفسرين وغيرهم.
وإذا كانت الآية تحتمل معنيين أو أكثر ذكرَ تلك المعاني، مع حمل الآية على المعنى الأعم والأوسع؛ لأن من قواعد التفسير أن تحمل الآيات على أوسع معانيها.
كما حرص الكاتب في تفسيره على اطّراح الأقوال الشاذة والضعيفة التي لا يؤيدها دليل، لا من السياق ولا من غيره، بل إن جل هذه الأقوال لا يحتملها معنى الآية ولا سياقها، وهي كثيرة في كتب التفسير، تشغل عن فهم معاني كلام الله عز وجل، وتشتت القارئ، وتحول بينه وبين الوصول إلى المعنى الصحيح للآيات.
قال ابن القيم: "وكذلك كثير من المفسرين يأتون بالعجائب التي تنفر منها النفوس، ويأباها القرآن أشد الإباء..".
واعتمد الكاتب في تفسيره على أمهات كتب التفسير وعلوم القرآن، وكتب السنة وعلومها، والفقه وأصوله، وكتب اللغة، والتاريخ والسير، وغير ذلك.
وحرص على الإحالة في كل ما يكتب، مع التخفيف في الحواشي قدر الإمكان والاكتفاء بتخريج مما لابد من تخريجه كالأحاديث والآثار والأشعار والأقوال والنصوص المنسوبة.
وقد اعتمد فيما لم يحل إلى مصدره على كتاب "النشر في القراءات العشر"، كما اعتمد في الإحالة على "تفسير الطبري" على تحقيق شاكر، وعلى تحقيق التركي.
ونبه الكاتب أن أصل تفسيره هذا كان قبل ثلاثة عقود، بحلقات ودروس في التفسير كان يلقيها في المساجد في محافظة "الشماسية" ثم في "بريدة"، ومنها بدأت فكرة هذا المشروع.
وضمَّنَ في هذا التفسير كل ما ألفه من قبل من كتب ورسائل في التفسير، وهي:
1) "اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب".
2) "تفسير آيات الأحكام في سورة النساء".
3) "تفسير آيات الأحكام في سورة المائدة".
4) "انشراح الصدور في تدبر سورة النور".
5) "منحة الكريم الوهاب في تفسير آيات الأحكام في سورة الأحزاب".
6) "تنوير العقول والأذهان في تفسير مفصل القرآن".
7) "التحقيق والبيان في أحكام القرآن".
8) "حقوق اليتامى كما جاءت في سورة النساء".
9) "منهج الكريم الوهاب في تفسير الأحكام في سورة الأحزاب".
10) "الحرز الأمين في تدبر سورة الإخلاص والمعوذتين".
11) "ربح أيام العمر في تدبر سورة العصر".
12) "تدراك بقية العمر في تدبر سورة النصر".
وغيرها من المؤلفات في علوم القرآن...
والمؤلف هو أ. د. "سليمان بن إبراهيم اللاحم" الأستاذ في قسم القرآن وعلومه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم.
• ولد بالشماسية عام 1371هـ.
• والتحق بالمدرسة السعودية الابتدائية بالشماسية وحصل على الشهادة الابتدائية منها عام 1385هـ ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة عام 1385 - 1386هـ وحصل على الشهادة الثانوية عام 1390هـ وكان ترتيبه الأول على مستوى المعهد والثالث في المملكة من بين الناجحين.
• وفي العام الدراسي 1390 - 1391هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل على الشهادة الجامعية منها عام 1394هـ.
• عُين مدرسًا بوزارة المعارف عام 1394هـ وباشر العمل بمدينة عنيزة أيامًا ثم انتقل إلى إدارة تعليم القصيم ببريدة ووجه إلى المدرسة المتوسطة بالشماسية.
• ثم انتقل إلى الرياض عام 1396هـ والتحق بالدراسات العليا بكلية أصول الدين - قسم الكتاب والسنة - وهو ما يزال على ملاك وزارة المعارف واستطاع بتوفيق الله أن يوفق بين التدريس والدراسة فحصل على الماجستير عام 1401هـ بتقدير ممتاز وكان موضوع رسالته (منهج ابن كثير في التفسير).
• ثم نقل من وزارة المعارف إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وظيفة محاضر عام 1402هـ.
• وفي عام 1407هـ حصل على شهادة الدكتوراه من كلية أصول الدين بالرياض- قسم القرآن وعلومه - مع مرتبة الشرف الأولى وكان موضوع رسالته (دراسة وتحقيق كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس).
• وفي تاريخ 30 من ذي الحجة عام 1407هـ عين أستاذ مساعد بقسم القرآن وعلومه بكلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم.
• وفي عام 1414هـ ترقى إلى أستاذ مشارك وكان عنوان رسالته (اللباب في تفسير البسملة والاستعاذة وفاتحة الكتاب).
• وفي عام 1424هـ ترقى إلى أستاذ وكان عنوان رسالته (تفسير آيات الأحكام في سورة المائدة)، (بعض آيات الأحكام في النساء)، (ربح أيام العمر في تدبر سورة العصر).
وله من المؤلفات المطبوعة غير ما تقدم:
1- الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس.
2- منهج ابن كثير في التفسير.
3- الأئمة والمؤذنون والعاملون في بيوت الله بين التكليف والتشريف