لنوايا القلوب من الإسلام منزلة عظيمة، فَرُبَّ عَمَلٍ صغير تعظمه النيات، ورب عمل كبير تصغره النيات
ذلك أن صلاح العمل بصلاح النية، ومن خلصت نيته كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزيَّن للناس بغير ما يعلم الله من قلبه شانه الله، وإنما العون من الله على قدر النية فإذا تمت نية العبد تم عون الله له، ومن قصرت نيته قصر عون الله بقدر ذلك.
وفي هذه الرسالة شرح، لحديث النية، يتناول فقهها وآدابها، وما ينبغي استحضاره عند أداء العبادات، وما يطلب التحرز عنه من الآفات