الكتاب يدلنا على أقسام علم البلاغة الثلاثة : المعاني والبيان والبديع , ثم يعرج على الخبر والإنشاء وأقسام هما, والذكر والحذف, والتقديم والتأخير, والوصل والفصل, والإيجاز والإطناب والمساواة, والتشبيه و أقسامه ، والحقيقة والمجاز وأنواعه ، والاستعارات والكنايات ، والمطابقة والمقابلة ، والتورية ، وال لف والنشر ، والجمع والتفريق, والجد والهزل, والجناس والسجع, والاقتباس والتضمين, ، إلى غير ذلك مما يتضمنه هذا العلم . حقاً إن البلاغة هي ذروة سنام العربية ولبها, وتاجها وجوهرها, ، كيف لا وبها يفهم الكتاب الحكيم ، وسن ة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؟ فهذا هو الفلك المشحون من نفائس الجوهر الأمين الهرري ـ حفظ ه الله تعالى ـ لطلاب العربية ؛ ليكون لهم معيناً على فهم البلاغة بعد أن استعجمت على أهلها, نقدمه لطلاب العلم عامة ، ولأهل العرب ية خاصة في حلة قشيبة ، نرجو ثواب ذلك من الملك العلام