هو أكبر تفسير بالرأي والمعقول, ويذكر فيه المؤلف مناسبة السورة مع غيرها, ويذكر المناسبات بين الآيات ، ويستطرد في العلوم الكونية, ويتوسع بها, كما يذكر المسائل الأصولية والنحوية والبلاغية ، والاستنباطات العطات العلوم العلوم الكونية قلية
ويبين الرازي في تفسيره معاني القرآن الكريم ، وإشاراته ، وفيه أبحاث مطولة في شتى العلوم، كعلم الكلام ، وأقوال الفلاسفة والحكماء, ويذكر فيه مذاهب الفقهاء وأدلتهم في آيات الأحكام, وينتصر لمذهب الأشاع رة في العقيدة, ويرد على المعتزلة, وأقوال الفرق الضالة, ويفند مذاهبهم, ، كما يرد على الفلاسفة
لكن الرازي لم يكمله ، فجاء شهاب الدين الخوبي الدمشقي ( 639هـ ) وأكمل قسما منه ، ثم جاء بعده نجم الدين القم ولي ( 727هـ ) فأتمه إلى الأخير , دون أن يتميز الأصل من التكملة