ويناول الكتاب في مضمونه أن شريعة اللَّـه الخالدة تستوعب كل المستجدات على الساحة البشرية حتى يرث اللَّـ ه الأرض ومن عليها، أما مهمَّة الفقيه المعاصر هي أن يدرك الحالة إدراكًا صحيحًا، ويدرك الحكم الش رعي المناسب لها حِلًّا أو حرمة أو وقد تم اختيار القضايا الإسلامية الواردة في هذا الكتاب كمحاولة لفهم الواقع، والتعامل مع المستجدات العصرية على ضوء المنطلق الإسلامي الشرعي الحنيف، بعيدًا عن الارتجال والعاطفة وردود الأفعال