الفيروز آبادي من كبار اللغويين الذين يرجع اليهم لحل النزاع عند الاختلاف، وقد اشتهر كتابه " القاموس " - ومعناه البح ر - الى حد انه ظن ان معجم لغوي يطلق عليه قاموس وممن شرحه المرتضى الزبيدي في تاج العروس، وقد رتبه بحس ب الحرف الاخير من المادة على حروف الهجاء بإسم " باب ", ثم بحسب الحرف الاول من المادة فصولا ضمن هذا الكتاب . فكلمة " زيت " مثلا " نجدها في باب التاء فصل الزاي وهكذا . وقد ميزت مادة الكلمة باللون الاحمر