ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: اجتهدت في انتقاء كلمات جوامع من حديثه الثابت عنه صلى الله عليه وسلم وحاولت أن أربطها بواقعنا العلمي والعملي فلكل عصر مستجداته ومتغيراته لتكون هذه القواعد برهانا عمليا على حيوية هذه الجوامع من كلمه صلى الله عليه وسلم، وسعة الشريعة التي جاءت بها لتكون صالحة مصلحة لكل زمان ومكان، ثم لعلنا نترجمها واقعاً عملياً في حياتنا، فإنما يراد من العلم العمل: عمل القلب وعمل الجوارح