أسرارها، والإشارة إلى جمال موقع ها في الموضوع العام للسورة، وما ورد قبلها وبعدها من الآيات، وما تحتوي عليه من أعلى درجات السموّ البياني
واتكأ المؤلفُ على جُمْلةٍ صالحة من أقوال العلماء الأقدمين والمحدثين، وما صدر عن عقولهم من بيانٍ و اضح حول الآيات، ويأتي على رأس أولئك المفسرون على اختلاف مشاربهم، وتعدد نظراتهم الصائبة
ولم يكن البلاغيون بمعزل عن موضوع البيان القرآني، ولا الذين جمعوا اللغة في معاجمهم، فكانت إفادة المصنف تتب ع منهج الاستقصاء والاستيعاب في الآية الواحدة، حتى إنه ليصل إلى قمة البحث، وفنيته؛ بلغة مطواعة، ينطبق عليها قول القائل: هي كتابة فنية تتبع أسلوب السهل الممتنع