هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى
Épuisé
(قرآن المسلمين .. ليس إلاّ صياغة بشريّة لما جاء في كتب الأوّلين: اليهود والنصارى) ..هذه الشبهة قالها كفّار مكّة، وردّدها اليهود في المدينة، وكرّرها النصارى منذ أيّام الصحابة .. هي الشبهة الأقدم .. والأشه ر .. كتَب علماء الإسلام في إبطالها، وأجادوا في ذلك .. غير أنهم قد اختصروا الرد، واختزلوا الأدلّة؛ فلم يتجاوز الحديث مقاطع صغيرة ولفتات سريعة .. وقد صار اليوم لزامًا على الأمة أن تكتب في إبطال هذ ه الشبهة، بنفس أطول، وبتفصيل مستوعب لشتات أفرادها.. لأنّها ذائعة، سائرة، لا تغادر كتابات المنص ّرين والمستشرقين عند الحديث عن القرآن الكريم .. ولأنّها اليوم أوسع وأعرض مما كانت .. ولأنّ لها أنصارًا من بني جلدتنا .. ولأنّ العالم ازداد ضيقًا؛ فليس هو اليوم (قرية صغيرة) –كما كان في القرن العشرين- .. وإنما هو (شاشة صغيرة) تقفز إليك منها الشبهات من كل مكان وإن تناءت الديار .. و(الوقاية رأس العلاج) ! اليوم .. تعرف المكتبة العربيّة لأوّل مرّة في تاريخها كتابًا خاصًا بشرح هذه الشبهة، وتفكيكها، ون قضها من كلّ أوجهها في قرابة سبعمائة صفحة . في هذا الكتاب .. * بسطُ الكلام في إثبات أميّة الرسول صلى الله عليه وسلّم، والرد على أشهر بحث تنصيري في هذا الموضوع .. * أوّل دراسة علميّة تفصيليّة في إبطال دعوى وجود ترجمة عربية للكتاب المقدس زمن الب عثة النبوية، مع رد علمي مطوّل على أحدث كتاب (أطروحة دكتوراه) ألِّف في إثبات هذا الزعم .. * أول بحث إسلامي في المكتبة العربيّة في الرد على كتاب الحبر الغرب في إثبات دعوى الاقتباس .. كتاب الحبر اليهودي (جايجر)، وكتاب المنصّر (تسديل) .. * ه Oui. . أباطيل (هشام جعيط) التغريبي، في العراء .. عَرضُها ونسفها .. * نسف خرافة تعليم الراهب (بحيرا) للرسول صلى الله عليه وسلم. * الألوهيّة والنبوّة والشريعة والأخلاق .. بين الكمال القرآني ..والقصور الكتابي .. * عندما يصحّح القرآن الكريم أخطاء التوراة والإنجيل .. * قصّة يوسف تنسف خرافة الاقتباس القرآني من أسفار أهل الكتاب .. * الحقيقة الوا ضحة .. اقتباس التوراة والإنجيل من الديانات الوثنيّة والفلسفات الوضعيّة .. وغير ذلك … مراجع الكتاب هي نخبة الفكر الغربي من موسوعات، وكتب، ومقالات محقّقة ، وهي أهم وأحدث ما أخرجته الدراسات الأكاديميّة الغربيّة