«شرعة الله للأنبياء» من الغيب الذي أنزله الله تعالى في كتابه الكريم، من خلال قصص الأنبياء والمرسلين من لدن آدم إلى عيسى عليهم السلام مع أقوامهم، وما أطلع الله رسوله عليه من ذلك، مما ثبث في سنة رسول الله ص لى الله عليه وسلم.
هذا القصص حوى إلى جانب حياة الأنبياء: ما نزّل عليهم من أحكام شرعية، ومبادئ تشريعية، كما حكى نماذج خالدة للهداية في الإرشاد والاقتداء، وتعزيز الإيمان بالله تعالى وكتابه ورسله، وبأحكامه وحكم ته ورحمته.
ثبت في أصول الفقه الإسلامي أن مصادر التشريع الإسلامي «شرع من قبلنا»، ومصادره قصص الأنبياء في القرآن الك ريم، وما ثبت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا الكتاب أول ظهور لهذا الموضوع في صورة كتاب أو مرجع أو بحث جامع.