هذا الكتاب عبارة عن كتابين في كتاب واحد: الأول: «فقه اللغة» والثاني: «سر العربية»، جمعا في كتاب واحد لتق ارب موضوعهما واتحاد مصنفهما، وقد ذكر المصنف في الكتاب فوائد المعاني، شارحًا غريبها، واضعًا المسميات ع لى المعاني، وقد تناول المصنف في هذا الكتاب كثيرًا من مسائل فقه اللغة، وقد اشتمل الكتاب الأول على ثلاثين بابًا، ضمنها المصنف فرائد هذه اللغة الشريفة، وقد قسم كل باب إلى فصول، أقلها ثلاثة فصول، وأقصاها خمسة وستون فصلًا، وقد اشتمل الكتاب الثاني على تسعة وتسعين فصلًا