مختصر في أصول الفقه، مقدم للناشئة المسلمة، كمدخل ميسر لدراسة أصول الفقه الإسلامي، لم يرد به الاستقصاء بل مجرد التعريف بمصطلحات هذا العلم وأفكاره الرئيسية وقواعده الرئيسية الواضح في أصول الفقه : مختصر في أصول الفقه للدكتور محمد سليمان الأشقر – رحمه الله – اشتمل على مصطلحات هذا العلم ، وأفكاره الرئيسية على طريقة الجمهور غالبًا ، وقد ذيلت أبحاثه deseo. آيات الأحكام: هي الآيات التي تُعنى ببيان الأحكام الشرعية والدلالة عليها – سواء كانت الأحكام اعتقادية، أو عملية فرعية، أو سلوكية وأخلاقية(1) – إلاّ أن العلماء تعارفوا على إطلاق أحكام القُرْآن؛ على أحكام القرآن العملية ، الفرعية ، المعروفة بالفقهية. والمراد بآيات الأحكام -عند الإطلاق -: "هي الآياablemente الomin adie ijadores ost. وتفاسير آيات الأحكام، أو التَفْسِيْر الفقهي: ” هو التَفْسِيْر الذي يُعنى ببيان الأحكام الفقهية، والتنبيه عليها، سواء بالاقتصار عليها، أو العناية الخاصة بها “(3). معنى الوضوء الوضوء لغةً من الوضاءة ، أي: الحُسن والنectoّظافة ، والوavorض (iño. أما الوضوء في اصطلاح الفقهاء فقد omo وعرَّفه الحنفيّة: الوضوء هو الغُسلُ والمَسْحُ على أعضاءٍ مَخصوصةٍ. وعرّفه المالamientos لتُستَباحُ بها العبادة الممنوعة من قبل. وعرّف din وَهِيَ الْوَجْهُ، وَالْيَدَانِ، وَالرَّأْسُ، وَالرِّجْلَانِ عَلَى صِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ فِي الشَّرْعِ، بِأَنْ يَأْتِيَ بِهَا مُرَتَّبَةً مُتَوَالِيَةً مَعَ بَاقِي الْفُرُوضِ والشّروط. " سواء كانت الصّلاة فرض أم نافلة، قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (لا تُقبل صلاة بغير طُهور).الطّواف: ذهب جمهور الفقهاء من المالكيّة،[٨] والشافعيّة،[٩]والحنابلة،[١٠] إلى أنّ الوضوء فرضٌ للطّواف، سواء كان الطّواف فرضاً أم نافلةً؛ لقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام: (الطّواف حول البيomin مثل الصّلاة ، إلا أل ت avor. وذهب الحنفيّة إلى أنّ الوضوء للطّواف واجب. مَسّ المُصحف: هب جمهور الفقهاء[١٣] إلى أنّ الوضوء فرضٌ لمَسّ المصحف؛ لقوله عزَّ وجلَّ: (لا يَمسّه إلا المُطهَّرون). (3)