أبو البركات الأنباري البغدادي أشهر نحاة القرن السادس الهجري ، صاحب المصنفات البديعة ، وهذا الكتاب الجليل اعتنى بجلاء سيرته وثقافته وبراعته بعلوم العربية ، والتعريف بشيوخه وتلامذته ، والتعريف بجهوده في علوم العربية خاصة وفي بيان مسائل الخلاف بين النحاة البصريين والكوفيين وأصول النحو ، كما بين موقفه من الشواهد والعوامل وختمها بأبرز السمات التي تميز بها ، ثم ختم الكتاب بفهارس فنية تعين الباحث على سهولة المراجعة في الكتاب