كتاب في علم الحديث، فلما كانت السنة هي المصدر الثاني في التشريع بعد القرآن الكريم كان لا بد أن يحدد من هو أهل للتحدث بها ونقلها وبيان صحة أسانيدها أو ضعفها، من أجل هذا الغرض نشأ علم مصطلح الحديث وهو من أعلى العلوم قدرا وأجلها شأنا، ويعد كتابنا هذا من أشهر الكتب في مجاله والمفضل عند أهل العلم . وجرى تحقيقه تعميقا للفهم وزيادة للفائدة