تفسير لآيات القرآن الكريم بشكل مفصل ومبسط و مما يميز هذا الكتاب
1- استقصاء جميع الأراء من كتب المتقدمين
2- سلوك المسلك الوسط بين البسط والاختصار
3- تيسير طلاب العلم في هذا العصر لتعرف مصنفات المتقدمين وايلافها لغة واصطلاحا
4- صرف العناية إلى إعراب الجمل برصد ماورد فيها من الخلاف
واستكمال ما التفت إليه المتقدمون عن إعرابه منها بإعمال ما اعتمدوه من قواعد وما قرره من أصول
5- إلحاق بعض الفوائد التي لا غنى للمعرب عنها بأول موضع يستوجب ذكرها
6- أن الإعراب قد اعتمد رواية حفص بن عاصم ومع ذلك قد عمدنا إلى استحضار القراءة القرآنية من غير الرواية المعتمدة لإيضاح وجه من أوجه الإعراب أو التدليل عليه عند الإقتضاء
7- أننا لم نخل الكتاب من بعض نصوص المتقدمين نستعينها على فهم الإعراب كما نستعين سياق الإعراب على فهمها فيعتضد هذا بذاك وقارئ هذا الزمان منفوع بذلك إن شاء الله إذ أن فقه النحاة ومصطلحاتهم مطلب شريف وحقيق بالحفاية من كل طالب علم
8 - كان لمصنفي هذا الكتاب اجتهادات سيقت في مواضعها حيث يحسن الاجتهاد وترجيح حين ينبغي الترجيح بيد أننا التزمنا في اجتهادنا وترجيحنا منهاجا لا نحيد عنه ولا نتجانف إلى قول يخالفه ذلكم أنه إذا صح عندنا أصل من أصول المتقدمين فما يكون لنا أن نبدله من تلقاء أنفسنا أخذا بالأحوط فيما يمت بسبب إلى كتاب الله
بقي أن نشير إلى طائفة من المصنفات التي اعتمدت مصادراوأصولا لهذا الكتاب فمن كتب إعراب القرآن رجعنا إلى كتاب (التبيان في إعراب القرآن ) للعكبري و(مشكل إعراب القرآن ) للمكي بن أبي طالب .و(البيان في غريب إعراب القرآن )لابن الأنباري و(الفريد في إعراب القرآن المجيد )للهمذاني وغيرها
ورجعنا إلى كتب التفسير منها (الكشاف) للزمخشري و(البحر المحيط) لأبي حيان الأندلسي و(الدر المصون ) للمسين الحلبي و(المحرر الوجيز) لابن عطية وتفسير الفخر الرازي (مفاتيح للغيب ) وكتاب (التبيان) لأبي جعفر الطوسي وتفسير البيضاوي وحاشية الشهاب عليه و(معاني القرآن ) للفراء وكذا الأخفش والزجاج وتفسير أبي السعود كما رجعنا إلى حاشية الجمل على الجلالين ثم تفسير العلامة أبو السعود و(فتح القدير للشوكاني ) وغيرها
وأما ما عرض علينا من القراءات فقد أحلنا فيها على
(معجم القراءات ) الذي وضعه عبد اللطيف الخطيب ففيه التخريج وفصل المراجع وفصل القول فيها
وللشاهد القرآني وتوجيه إعرابه مكان مذكور في مصادر النحو العربي وقد حملنا ذلك على مدارسة أهم هذه المصادر فيما نحن بصدده من إعراب أو توجيه أو تحرير خلاف, وكان من بينها