علم النحو هو دعامة العلوم العربية وقانونها الأعلى منه تستمد العون وتستلهم القصد. من هما راح العلماء قديما وحديثاً يشرحون غامضه و يوضحون مبهمة ما بين نظم المتون وشرح القواعد والاحكام
ومن بين هؤلاء العلماء الإمام أبوعبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحوي المعروف بابن آجروم صاحب الآجرومية التي بلغت شهرتها الآفاق . ولما كانت الآجرومية متنا مختصرا لا يميل إلى التعريفات فإن العلماء تتبعها بشرح الغوامض والتنبيه إلى مقفلها وتنقيح اشاراتها ومثلها وبيان معناها واعراب كلماتها
وهذا الكتاب من الشروح المميزة وما يميزها التالي
اولا: عرض المادة العلمية للشرح عن طريق سؤال وجواب وهي طريقة أثبتت نفعها وجدواها
ثانيا: ربط القواعد النحوية بكتاب رب البرية وسنة سيد البشرية عن طريق الاستشهاد بالقرآن والحديث النبوي
ثالثا: إعراب الكثير من الشواهد النحوية إعرابا مفصلا يعين الطلاب والقارئ على الفهم الصحيح للقاعدة
رابعا: إيراد بعض التدريبات في نهاية كل باب
خامساً: استخدام التقسيمات الجدولية التي تنظم القاعدة وتيسر فهمها