من تلاوة القرآن الكريم إلى تدبره والتأثر بمعانيه، مسيرة كفيلة بإرتقاء الفرد والمجتمع والأمة والإنسانية، لكنّها تتطلّب إزالة الحُجُب بين الناس والقرآن الكريم، وتسهيل تدبُرهم له
وهنا يبرز دور علم أساليب القرآن الكريم - وهو أحد أهم علوم القرآن الكريم - كأدوات مُساعدة في تعميق فهم القارئ للآيات والتأثُّر بها
وقد وضعت هذه الدراسة في علم أساليب القرآن الكريم، وضمّنتها زبدة أكثر من عقد كامل من الإطلاع والسؤال والبحث والتذوُّق لأساليب القرآن الكريم مع نتائج تجارب تدريسها وحصرها ومحاولات شرحها وإعادة تبسيطها، ووضع المقدِّمات المتناسبة معها، وتقسيمها إلى أساسيات كلية ومفاتيح تفصيلية متنوِّعة
سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يُكرمنا بالتقوى وثمارها من التأييد والإصلاح والقبول