يوضح هذا الكتاب حقيقةَ أن الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة، وسواد الأمة الأعظم
وأن هذا المذهب ما فتئ رافعاً لواء السنة، منافحاً عن ثوابت الأمة وعقائدها، واقفاً في وجه طوفان البدع والزَّيغ وأهله
هذا المذهب الذي هو في حقيقة الأمر إمتداد لما كان عليه الصحابة والتابعون ومن بعدهم، والذي يدين به به تسعة أعشار أمة الإسلام
ونحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى الوحدة والتجمع لكي تتخطى الأمة عصر الظلمات الذي تتخبط فيه
ولن يتم ذلك إلا بالرجوع للمنابع والأصول؛ لكي يتسنى للأجيال المسلمة معرفة الدين ومعرفة علماء
الأمة وإدراك قيمة الحوار للوصول للحق، وأن تتسع صدورهم للإختلاف الذي هو سنة كونية
هذا الكتاب يسهم في كشف حجب الظلمات للوصول إلى الحق الذي هو مبتغى الجميع
مؤيَّداً بالأدلة الناهضة والحجج الواضحة، على بساط الأدب والرحمة