يعد هذا الكتاب واحدا من أهم كتب الفقه الإسلامي، وموسوعة فقهية عظيمة، استعرض فيها ابن حزم آراء معظم من سبقه وعاصره من الفقهاء، ولم يقف عند حد النقل بل كان يمحص الآراء تمحيصا دقيقا ويعرضها على ميزانه الدقيق ثم يخرج بالرأي الذي يترجح عنده بعد مناظرات فقهية ثرة وسوق للأدلة مبهر. ولقد أعان ابنَ حزم على إخراج المحلى في هذه الصورة الموسوعية غزارةُ علم وكثرة محفوظ مع دقة نظر وصحة استدلال، فأتى كتابا فريدا لا يستطيعه إلا نوادر الرجال وجهابذة العلماء
موسوعة فقهية عظيمة إستعرض فيها إمام المذهب الظاهري العلامة ابن حزم الأندلسي آراء معظم من سبقه وعاصره من الفقهاء. لم يقف عند حد النقل بل كان يمحص الآراء تمحيصاً ويعرضها على ميزانه الدقيق ثم يخرج بالرأي الذي يترجح عنده بعد مناظرات فقهية ثرة وسوق للأدلة مبهر. أعانه على إخراج المحلى في هذه الصورة الموسوعية غزارة علم وكثرة محفوظ ودقة نظر وصحة استدلال. والكتاب ثروة فقهية وموسوعة جامعة في الفقة المقارن حوت ما يعادل 2312 مسألة بدأها المؤلف بالعقائد وأنهاها بمسائل التعزير، واستعرض ابن حزم خلالها آراء الفقهاء والمجتهدين جميعا قبل أن ينقض عليهم مبدياً رأيه