مِمّا لا شكَّ فيه أنّ القرآن الكريمَ هو ذلك الكتابُ العظيمُ الذي لا تَنقضي عَجائبُه، ولا يُحاطُ بما فيه من فَيضِ المَعاني، وأزاهيرِ الحِكمة، وجواهرِ البَلاغةِ والبَيان، وكلُّ مَن شاءَ أن يَستظِلَّ بظلِّه، وأن يَغوصَ في بَحره، وأن يَتنزَّهَ في رياضِه، فسوفَ يَحظى بلذّةِ الرُّوحِ والوجدان، ويَجني المُتعةَ مما يكتشِفُهمندقائقِالعِلم،وروائعِالكُنوز وهذاالبحثُيصبًّفيدراسةِلغةِالقرآنالكريموأسلوبه،والمَعانيالدَّلاليّةِوالصَّرفيّةِلبعضِألفاظِه،التياستُعملَتفيأسلوبِالقَسم،ووردَتفيإفتتاحالسُّوَر،وقداخترتُأنيكونَعنوانُالبَحث:"ألفاظُالقَسَمفيإفتتاحالسُّوَرِالقرآنيّةِومناسباتُهاالدَّلاليّةُوالفنيّةلمضمونها وفيهسأتعرَّضُلدراسةِالمَعانيالصَّرفيةوالدَّلاليّةِلألفاظِالقَسَمفيإفتتاحِالسُّوَر،ومناقشةِآراءالعلماءِوالمفسِّرينَفيها،معَالإشارةإلىالآراءالرّاجحة،فيضَوءِالسِّياقِوالمُناسباتِالأخرى،ثمأنتقلُإلىالحديثعمّابينَألفاظِالقَسمِوجوابِهومضمونِالسُّورةمنمُناسباتٍدلاليةوفنية،علماًأنّالسُّورَالتيافتُتِحَتبالقسَمِفيالقرآنالكريم،والتيتناولهاالبحثُ،بلغتثلاثاًوعشرينسورة